تحديد أدائك والتعرف على العيوب التي شابت تعاملاتك بعد موقف اجتماعي ما

يمكن وصف عدة أنواع من الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض اضطراب القلق الاجتماعي:

يهدف هذا العلاج إلى تعليم المريض المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الآخرين في البيئات الاجتماعية المختلفة، وذلك عبر مشاركته لمصابين لديهم نفس المخاوف وبالتالي تمنح المصاب شعوراً بأنه ليس وحيداً أو أقل وحدة، كما تتيح له الفرصة لممارسة مهارات جديدة من خلال تبادل الأدوار، أما طرق العلاجات المنزلية فتشمل:

أحب هنا أن أركز على بعض الأعراض غير المعروفة لدى كثير من الناس لأن أعراض الرهاب كثيرة ومنها:

الطب النفسي

عند الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي، يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي قد يؤثر على حياتك.

هنالك عدة طرق لعلاج الفوبيا الاجتماعية، وتختلف نتائج العلاج من شخص لآخر، يحتاج بعض المصابون إلى طريقة علاج واحدة فقط، في حين قد يحتاج آخرون لأكثر من طريقة.

والرهاب الاجتماعي هو أحد اضطرابات القلق الشائعة، وعند الإصابة به يعاني المريض من القلق والخوف من بعض المواقف الاجتماعية المعينة أو كلها مثل:

يمكن أن يصف لك مزود الرعاية الصحية أيضًا أدوية أخرى لعلاج أعراض القلق الاجتماعي، مثل:

التاريخ العائلي. تزداد احتمالية الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي إذا كان والداك أو أشقاؤك مصابين بهذه الحالة.

تشير العديد من الدراسات أن الأمراض النفسية شأنها تعرّف على المزيد شأن الأمراض الجسدية تنتقل بالوراثة. بمعنى، من الممكن أن تكون معظم الأمراض النفسية  أمراض تنتقل بالوراثة أي لوجود تاريخ عائلي لهذا المرض. مثل ذلك، الأمراض الذهانية كالفصام والاكتئاب.

احتفظ بدفتر يوميات. يمكن للاحتفاظ بسجلات لحياتك الشخصية أن يساعدك واختصاصي الصحة العقلية على تحديد أسباب التوتر والظروف التي تساعدك على الشعور بالتحسن.

التجارب السلبية. تزداد أيضًا احتمالية باضطراب القلق الاجتماعي بين الأطفال الذين يتعرضون إلى المضايقات أو التنمر أو النبذ أو الاستهزاء أو الإهانة.

ورغم أن تجنب المواقف التي تسبب اضطراب القلق الاجتماعي قد يجعلك تشعر بأنك أفضل في فترة قصيرة، فإن الراجح أن قلقك سيظل موجودًا على المدى البعيد إذا لم تحصل على علاج.